3bd-el-rahman.blogspot.com

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: يوليو 2009

http://mysaraelhady.blogspot.com/2009_07_01_archive.html

الخميس، 23 يوليو، 2009. معلش يا (حيِّزَر) يا أخويا. أنت عارف مليش غيرك. هتوديني في داهية أنت يا (محدود). معلش هم تلت دقايق بس. أصلها وحشاني أوي يا (حيِّزَر). أنت تقعد تحب يا أخويا واحنا نقف في عز البرد. معلش بقى الأصحاب لبعضيهم. ماشي أما نشوف أخرتها، وهاخد كام على العملية دي؟ عشر أنياب كويس؟! أومأ (حيِّزَر) برأسه، ثم سارا معاً تجاه كهف عتيق. وعند البوابة تلفتا حولهما قليلاً، ثم اتجه (محدود) في سرعة ليصعد، وقبل أن يعبر أول درجة في السلم التفت إلى (حيِّزَر) وقال:. أنتي لسه صاحية من النوم؟! ولكن لمَ ص...

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: يونيو 2009

http://mysaraelhady.blogspot.com/2009_06_01_archive.html

السبت، 27 يونيو، 2009. جلس (حيِّزَر) مهموماً يرشف من كوب الدم الساخن أمامه، يسمع أحاديث الجالسين جواره ملتفين حول البلورة، الكل متحمس بسبب تلك المباراة التي يخوضها جانب النجوم. تجاهل ما يحدث، وأخذ يتطلع إلى ذبابة سقطت في كوبه، تأملها وهى تحاول أن تخرج من غرقها، تهز جناحيها في يأس، نظر إليها مشفقاً ولا يدري لمَ ذكرته بنفسه ليلة أمس. حقاً حاول جاهداً، وضع كل تركيزه فيما يفعل، بذل كل ما في وسعه. لكنه فشل. ويا لها من مرارة! ويا له من ألم! أم هو مرهق من شدة العمل؟! أم هو حر الصيف؟! أم هى (ليلة وهتعدي)؟! انتهى...

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: نوفمبر 2010

http://mysaraelhady.blogspot.com/2010_11_01_archive.html

الاثنين، 1 نوفمبر، 2010. ولأن اليوم عيد ميلاد (زوبعة) الثاني؛ صار من الواجب أن أكافئها على احتمالها هذياني سنتين كاملتين. وقد قررت مكافأتها بشيءٍ صغير سيدهشها حتماً وربما يعجبها. ابنتي العزيزة/ زوبعة. قد كففت عن الاهتمام بكِ منذ زمنٍ ليس بقريب؛ فقط كي أحضر إليكِ حاملاً تلك الأقصوصة علّي بها أجدك وتجدينني من جديد بعدما تهنا سوياً في الناس. في الخيال. وفي زوبعة المجتمع! God save us every one,. Will we burn inside the fires of a thousand suns? For the sins of our hands,. The sins of our tongues,. تشعر مع لم...

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: أبريل 2010

http://mysaraelhady.blogspot.com/2010_04_01_archive.html

الثلاثاء، 20 أبريل، 2010. استيقظتُ في الصباح كما أستيقظ كل صباح، غسلت وجهي بالماء المليء برائحة الكلور، نفس الماء الذي صببته في المرحاض وخرج من فوهة الشطاف، ذهبت إلى غرفتي فتحت بابها كما أفتح كل باب، ارتديت قميصي دون إغلاق آخر أزراره، تجاهلت تمشيط شعري الأشعث على جانبيَّ رأسي، انتعلت حذائي المعقود رباطه كما يُعقد أي رباط، وخرجت. بقيت محطتان على محطة وصولي فقلت للتبّاع الأسمر – كما أقول له كل يوم – :. ردَّ علىًّ كما يرد كل يوم:. انزل فك من أي محل. اشمعنى أنت اللي بتكلم ما كله دفع النص جنيه من سكات؟ مر&#16...

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: أضغاث أحلام

http://mysaraelhady.blogspot.com/2011/09/blog-post_15.html

الخميس، 15 سبتمبر، 2011. استيقظت هذا الصباح فزعًا من هذا الحلم:. وكان عسكري من الجيش يقف على مرمى فنظرت في عينيه والسيوف تقترب مني، فوجدته يجلس على الأرض حزينا ويرفع إصبعه إلى السماء. ثم استيقظت فزعًا وأنا أتفل على يساري ثلاثا، وأدعو الله أن تكون أضغاث أحلام. هذا الحلم حلمت به اليوم 15 - 9 -2011 بالفعل ربما في الساعة 11 صباحا حيث استيقظت فزعا في ذلك التوقيت. كتابة مدونة حول هذه المشاركة. 8207;المشاركة في Twitter. 8207;المشاركة في Facebook. 8207;المشاركة على Pinterest. 24 مارس، 2015 3:56 م.

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: نوفمبر 2008

http://mysaraelhady.blogspot.com/2008_11_01_archive.html

الاثنين، 24 نوفمبر، 2008. صامتاً كالليل . جلست . لا أدري فيم أفكر . عنكبوت الملل ينسج خيوطه حولي . ويحبسني داخل سجنه . لا أدري كيف أهرب . اليوم ملئ بالغيوم . والغد ينذر بالويلات . والماضي مؤلم كالسياط . والمستقبل ملئ بالآهات . لا أدري لمَ يجب أن أعشه . عبث حياتي ومعركة . ولا أدري ما النهاية . وراحة الموت حُرمتُ منها . ولا أدري لمَ حُرمتُ . لا أدري لمَ فعلتُ كذا . لا أدري لمَ حدث لي كذا . وفي وجه الدنيا صرخت . أيتها الدنيا العابثة . لم َ كل هذا العبث ؟! اكتفيت منك ومن لهوك المقيت . ووقتها . سأقتل نفسي .

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: يوليو 2010

http://mysaraelhady.blogspot.com/2010_07_01_archive.html

السبت، 24 يوليو، 2010. القصة الفائزة بالمركز الثالث في ساقية الصاوي 2010. حين كنتِ صغيرة، كانت أمكِ تحملكِ على كتفها وهي ذاهبةٌ إلى السوق كل يوم، تضعكِ بجوار قصعة الطماطم، فلا يعرف المشتري إن كانت تبيعكِ أنتِ أم تبيع الطماطم! كثيراً ما تأملكِ في أسى، ثم احتضنكِ وهو يتحسر على حظكِ القليل في الدنيا. بعد موته ظلت أمكِ تأخذكِ معها إلى السوق، تجلسكِ جوارها، لم يعد هناك أحدٌ يهتم بمسح مخاط أنفكِ الذي يسيل، لم يعد هناك من يذب الذباب عن وجهكِ الصغير، لم...مع أول شعاع شمسٍ يدخل من شباكِكِ الأخضر...قمتِ من س...

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: عن الكتاب الورقي الأول (4) و2010 وثورة الياسامين

http://mysaraelhady.blogspot.com/2011/01/4-2010.html

الأحد، 23 يناير، 2011. عن الكتاب الورقي الأول (4) و2010 وثورة الياسامين. متوقع طبعًا أن تكون هذه الزوبعة تتحدث عن الزوبعة التي حدثت في تونس الخضراء، لكن ربما لأني أصبحت أبًا سيئا لا أزور ابنتي إلا لمامًا؛ أصر على أن أبوح لابنتي ببعض الأسرار أولا وببعض الاجتهاد يمكنني تلخيص التدوينة في ثلاثة أشياء رئيسية:. الأمر بسيط فالمؤلفان (أنا ومحمد) يهتمان كثيرا بالأدب الإنساني أكثر من الرعب وما شابهه، وهذا يجعلك تتخيل أن الكتاب يحمل لمحة من الرعب في محيط من الواقعية. صدقني الواقع مرعب أصلا بما يكفي! أما حماده زيدان...

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: ديسمبر 2009

http://mysaraelhady.blogspot.com/2009_12_01_archive.html

الخميس، 31 ديسمبر، 2009. دفعت مجدافيْ مركب ذاكرتي الصغير بأقصى ما يمكنني، محاولاً الوصول إلى كل تلك الذكريات قبل أن تغرق في نهر ذكرياتي الذي يبز البحر في أهواله، ووجدت المساقة بيني وبين ذكرياتي تتزايد حثيثاً، فألقيت بنفسي من فوق مركبي في محاولةٍ يائسة لإنقاذ ما أود إنقاذه. أخرجني من دوامة عقلي، وأعادني إلى واقعي؛ مرآها وهى تحمل حقيبتها، وتستعد للخروج بلا رجعة. لم أتمالك نفسي فقمت صارخاً فيها:. لمَ فعلتِ فيَّ كل ذلك؟! لمَ منحتني كل شيء ثم سبلته مني؟! نظرتْ لا مباليةً، فهمستُ:. أتظن هذا حقاً؟! تأملتني مشفق...

mysaraelhady.blogspot.com

زوبعة: يناير 2011

http://mysaraelhady.blogspot.com/2011_01_01_archive.html

الأحد، 23 يناير، 2011. عن الكتاب الورقي الأول (4) و2010 وثورة الياسامين. متوقع طبعًا أن تكون هذه الزوبعة تتحدث عن الزوبعة التي حدثت في تونس الخضراء، لكن ربما لأني أصبحت أبًا سيئا لا أزور ابنتي إلا لمامًا؛ أصر على أن أبوح لابنتي ببعض الأسرار أولا وببعض الاجتهاد يمكنني تلخيص التدوينة في ثلاثة أشياء رئيسية:. الأمر بسيط فالمؤلفان (أنا ومحمد) يهتمان كثيرا بالأدب الإنساني أكثر من الرعب وما شابهه، وهذا يجعلك تتخيل أن الكتاب يحمل لمحة من الرعب في محيط من الواقعية. صدقني الواقع مرعب أصلا بما يكفي! أما حماده زيدان...