shi-ma-y7.blogspot.com
شيء ما يحترق: أبريل 2007
http://shi-ma-y7.blogspot.com/2007_04_01_archive.html
ذكريات يكتبها شاب سعودي كان طفلاً. الأحد، 29 أبريل، 2007. حكاية مدرسة أكرهها وصديق ساعدني على تحملها. الانتقال من المدرسة الابتدائية إلى المتوسطة كان صعباً. في المدرسة الابتدائية كانت البيئة مختلفة كثيراً. كانت مدرسة تتكون من طلاب ومدرسين. المتوسطة كانت مجرمين وسجانين. الفصول في المتوسطة كانت مكتظة بالطلاب. الطلاب كانوا خليطاً من أسوأ ما يمكن تسميته بالعرابجة. المدرسين كانوا يحملون العصي الغليظة أينما ذهبوا ويقودون بعصيهم الطلاب. في الصف الذي قادوني إليه أجلسوني بجانب ولد شرس الملامح. كنت مجتهداً د...
shi-ma-y7.blogspot.com
شيء ما يحترق: ياريت ماكبرنا
http://shi-ma-y7.blogspot.com/2007/03/blog-post_25.html
ذكريات يكتبها شاب سعودي كان طفلاً. الأحد، 25 مارس، 2007. كان الهوا وكنا . وكنتو تجو لعنّا شو ياللي غيرنا. صاروا يلومونا كل ماتزورونا ياريت ما كبرنا.". كلما كبرت في السن أصبحت مطالباً بالتخلي عن ما تحب. حين يعبث أخوتك الصغار في ألعابك القديمة وتنهرهم تجد من يقول لك بأنه حان الوقت لتتخلى عنها لهم. لم يعد بالإمكان أن تلعب ألعاباً مشتركة بين الفتية والفتيات. مجلاتك القديمة تخفيها في صناديق كرتونية وتدسها في مكان مجهول بعد أن كنت تزين بها مكتبتك. أنت مطالب منذ الآن في كل أمورك أن تتصرف كرجل. واخبي المجلات حين...
shi-ma-y7.blogspot.com
شيء ما يحترق: حكاية مدرس يحبه طلابه
http://shi-ma-y7.blogspot.com/2007/04/blog-post.html
ذكريات يكتبها شاب سعودي كان طفلاً. الأربعاء، 25 أبريل، 2007. حكاية مدرس يحبه طلابه. في السنة الثانية من المرحلة الابتدائية كان الأستاذ حمد يدرسنا جميع المواد. كان من أفضل المدرسين في المدرسة رغم أنه شاب حديث العهد بالتدريس. لكن كان له أسلوبا مميزاً في التدريس يجمع فيه ما بين التعليم واللعب. كان يجعلنا نقرأ قراءة جماعية وننشد وينشد معنا. وفي بعض الحصص كان يخرجنا إلى ساحة المدرسة لنأخذ الدرس هناك. وفي حصص العلوم كنا نجري التجارب في المختبر أحياناً أو في ساحة المدرسة. أو حين أشعلنا النار بواسطة عدسة مكبرة.
shi-ma-y7.blogspot.com
شيء ما يحترق: مارس 2007
http://shi-ma-y7.blogspot.com/2007_03_01_archive.html
ذكريات يكتبها شاب سعودي كان طفلاً. الأربعاء، 28 مارس، 2007. في طفولتي كان جدي رحمه الله يمتلك قطيعاً من الماشية. حين انتقل جدي وجدتي للاستقرار معنا في الرياض باع معظم ماشيته لكنه أبقى على بضعة رؤوس من الغنم واحضرها معه إلى الرياض. وأمام المنزل الذي نسكنه كان هناك مساحة من الأرض الفضاء أقام فيها جدي سوراً وضع أغنامه فيها. أما جدتي رحمها الله فواصلت تربية الدواجن الدجاج والأرانب في سطح بيتنا. لم أكن قد بلغت سن المدرسة عندها وكنت كثيراً ما أخرج مع جدي أو جدتي أو كلاهما لرعاية الأغنام. مجموعة أخرى من الأغنام...
shi-ma-y7.blogspot.com
شيء ما يحترق: يوم الجمعة
http://shi-ma-y7.blogspot.com/2007/03/blog-post_23.html
ذكريات يكتبها شاب سعودي كان طفلاً. الجمعة، 23 مارس، 2007. يوم الجمعة يوم مختلف عن باقي الأيام. له طقوس خاصة تبدأ منذ الصباح الباكر. تستيقظ على صوت الغسالة الكهربائية ورائحة مسحوق الغسيل. قبل أن تبدأ إفطارك ثم تبدأ يومك باللعب أو مشاهدة فترة الرسوم المتحركة. فتبدأ روائح البخور تغزو أنفك الصغير بعد أن ملأت أرجاء البيت كله. وتبدأ طقوس الاستعداد للذهاب إلى صلاة الجمعة مع والدك. ولا أخطئ حين أقول أنها طقوس خاصة. كان والدي رحمه الله يرتدي البشت (العباءة) حين يذهب إلى الصلاة. ويضع دهن العود ويتبخر أيضاً. في بعض...
shi-ma-y7.blogspot.com
شيء ما يحترق: راعي غنم صغير
http://shi-ma-y7.blogspot.com/2007/03/blog-post_28.html
ذكريات يكتبها شاب سعودي كان طفلاً. الأربعاء، 28 مارس، 2007. في طفولتي كان جدي رحمه الله يمتلك قطيعاً من الماشية. حين انتقل جدي وجدتي للاستقرار معنا في الرياض باع معظم ماشيته لكنه أبقى على بضعة رؤوس من الغنم واحضرها معه إلى الرياض. وأمام المنزل الذي نسكنه كان هناك مساحة من الأرض الفضاء أقام فيها جدي سوراً وضع أغنامه فيها. أما جدتي رحمها الله فواصلت تربية الدواجن الدجاج والأرانب في سطح بيتنا. لم أكن قد بلغت سن المدرسة عندها وكنت كثيراً ما أخرج مع جدي أو جدتي أو كلاهما لرعاية الأغنام. مجموعة أخرى من الأغنام...
shi-ma-y7.blogspot.com
شيء ما يحترق: حكاية مدرسة أكرهها وصديق ساعدني على تحملها
http://shi-ma-y7.blogspot.com/2007/04/blog-post_29.html
ذكريات يكتبها شاب سعودي كان طفلاً. الأحد، 29 أبريل، 2007. حكاية مدرسة أكرهها وصديق ساعدني على تحملها. الانتقال من المدرسة الابتدائية إلى المتوسطة كان صعباً. في المدرسة الابتدائية كانت البيئة مختلفة كثيراً. كانت مدرسة تتكون من طلاب ومدرسين. المتوسطة كانت مجرمين وسجانين. الفصول في المتوسطة كانت مكتظة بالطلاب. الطلاب كانوا خليطاً من أسوأ ما يمكن تسميته بالعرابجة. المدرسين كانوا يحملون العصي الغليظة أينما ذهبوا ويقودون بعصيهم الطلاب. في الصف الذي قادوني إليه أجلسوني بجانب ولد شرس الملامح. كنت مجتهداً د...
shi-ma-y7.blogspot.com
شيء ما يحترق: فترة الرسوم المتحركة
http://shi-ma-y7.blogspot.com/2007/03/blog-post_22.html
ذكريات يكتبها شاب سعودي كان طفلاً. الخميس، 22 مارس، 2007. وقت عرض الرسوم المتحركة عصر كل يوم كان هو وقت الذروة أو البرايم تايم بالنسبة لنا. من أجل تلك الفترة نتحمل الاستيقاظ الباكر من النوم واليوم الدراسي الطويل والواجبات المنزلية الثقيلة. كنا نستعد لمشاهدة هذه الفترة ونتحضر لها بشراء الحلوى والشكولاتة والبسكويت والمشروبات الغازية والعصائر. المسلسل المدبلج كان هو لب فترة الرسوم المتحركة تلك لهذا قد تجدنا ندخر الحلوى المميزة لحين بداية المسلسل الكرتوني المدبلج لكي. مسلسل مدبلج واحد في اليوم مدته 24 دقيقة ...
shi-ma-y7.blogspot.com
شيء ما يحترق: تقسيم أدوار
http://shi-ma-y7.blogspot.com/2007/03/blog-post_21.html
ذكريات يكتبها شاب سعودي كان طفلاً. الأربعاء، 21 مارس، 2007. كنت كثيراً ما أجد حولي شخصيات تشبه الشخصيات التي أشاهدها في الرسوم المتحركة. في المدرسة كان هناك مدرس قصير نوعاً وجسمه ممتلئ. وجهه كان يخلو من الشعر لكن له سالفين طويلين يصلان لمنتصف خديه. كنت كلما رأيته أتذكر السيد تريلوني من جزيرة الكنز. مدرس آخر طويل ومائل للسمرة وكان شديد التهذيب وقليل الكلام. كنت كلما رأيته أتذكر القاضي ليفزي من جزيرة الكنز أيضاً. للأسف لم يكن هناك سيلفر. لكن كان هناك بوبي. أيضاً كنت أعرف ثلاثة أولاد من أقاربنا. مرة أخرة تح...