loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح: فبراير 2012
http://loubabah.blogspot.com/2012_02_01_archive.html
قريبًا في معرض الرياض والذي سيقام ابتداءً من 6-3-2012م. روايتي الفائزة في مسابقة لها أون لاين عام 1425-2005. الصادرة عن دار رواية. أتمنى أن تنال استحسانكم. على ظهر الغلاف جزء من الرواية:. نظن أننا نتساهل في بعض الأمور , نتناساها , نمررها بدون حساب . و كما يقولون ( نطنشها ) . لكنها تخدعنا . لأننا نرمي بها إلى ذاكرة عميقة فينا دون أن نشعر فتفاجئنا بمحتوياتها كلما غضبنا . تمردنا . عدنا نخطئ أو نجابه خطأ ممن حولنا! لبابة أبوصالح على twitter. لبابة أبوصالح على face book. أنا مع. أنا ضد. في مُدن الصحافة.
loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح: أكتوبر 2010
http://loubabah.blogspot.com/2010_10_01_archive.html
القمر فيك بعيدٌ. والشمس فوقك تجلد الطرقات. بيوتك لم تَعُد تُبصر شيئًا من المدينة. النوافذ مفتوحة لا ستائر خلفها تخبئ أسرار البيوت. الناس يسيرون لأنهم يسيرون. والعالَمُ خارج حدودك. يغني على ليلاه. ولا يصِلُكَ غناؤه. فكيفَ تكونُ في كُلِّ هذا الضيق. وتُفَكِّرُ فيَّ؟! لو أن لكَ صدرًا كأب. لدسست وجهي فيه وبكيت. وذوبت كُل الملح فيه. ثُمَّ هجرتُ الهجر عنك. وبقيتُ في حجرك. لو أنَّ! أنتَ أعمى وأصمَّ. أنت لا تتذكر إلا الأبطال الذين انتهوا من أجل حريتك! ونحن من يأكُلُه! ثم إلى نكهة الجبن اللذيذة والخيار.
loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح: سبتمبر 2010
http://loubabah.blogspot.com/2010_09_01_archive.html
مللتُ من حمولة الطريق. وصرتُ أشتهي الرجوع. كأنني ما اشتهيت يومًا. لا تريد أن تطير. كأنني ما عدتُ أشبه التي. أو أنها لم تعد تعرفني. أو أننا تهنا ولم ننتبِهْ. أنشودةُ الطفولةِ. لنعودَ. حيث صرنا. في متاهَةٍ وضيق! مللتُ يا طريقْ. كل الجبال فيكَ لم تعد تغري بشيء. فكل قمةٍ مرتْ سكنتُها. ما قيمةُ اللحظاتِ حين ننتهي.؟! ما قيمَةُ الأشياء حينَ تأتي وتضيع؟ مللتُ من حمولَةِ الأحلامِ والآلام. مللتُ من قصائدِ الشعراءِ للأوطان. مللتُ من صوتٍ يضجُّ بداخلي. يرنو إلى الخروج . ومن يأبه لي . التسميات: أوراق تحت المنفى.
loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح: يوليو 2011
http://loubabah.blogspot.com/2011_07_01_archive.html
يوميات امرأة مُتَّهَمَة. هذه ليست روايةً رومانسية، إنها روايةٌ عن امرأةٍ حقيقية جدا! ليس عيبا أن تتحدث المرأة عن حبها الشاهق لزوجها، متى سيفهم الرجل هذه الحقيقة، إنها لا تجامله! بدايةً . أعتذر كثيرًا منكَ يا أيها الصمتُ. أنا لم أعدْ أقوى عليكَ. لكنني وإثر كل هبوبٍ منه مؤذٍ لي. أتساءل. وبعمقِ السؤال كله حتى أكادُ أغرقُ ولا أنجو . هل يحبني ولو قدرَ حبةِ القمحِ الصغيرة! هذا ما أؤمن به. ولذلك. وجدتني لا أسأله إن كان يُحبِّني حقا. وربما سألته. لكنني لا أتذكر إجابته أبدا. ...كنتُ في بيت أهلي في المطبخ أع...
loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح: مارس 2011
http://loubabah.blogspot.com/2011_03_01_archive.html
خيبةُ حُلمٍ). تنهدتْ بعد يومٍ طويل وشاقٍّ لها في المدرسة ثُمَّ قالت: "إنها أتعس مهنةٍ حقا.". الفتاةُ التي كانت تجلسُ وهي تراقبها، كانت أصغر من أن تفهمَ معنى التعاسة. حملقتْ في وجهِ خالتها برهةً ثم نطقتْ بأمنيتها:" لكنني أحلم أن أصبح معلمةً مثلكِ"! يقول بيكون:" لا يأتي التعب من العمل، إنه يأتي من خيبة يولدها انعدام العمل، أو انعدام الإنجاز". تُحاصرها أوامر الإدارة، ونظراتُ المعلماتِ اللواتي يُنافسنها بطرقٍ بدائية مكشوفة، ومهامٌ إضافية تضاف إليها. الطالبا...تبًا لذلك الحلمِ! ليس سهلا أبدًا أن يكون...
loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح: ديسمبر 2010
http://loubabah.blogspot.com/2010_12_01_archive.html
رَجُلٌ قديم. تسلل الحُبُّ خِلْسَةً من مفرقِ شعره الأبيضِ. وزُرقَةِ عينيهِ العميقتينِ كبحيرَةٍ هادئة. شارباهُ لم يكونا كثَّينِ ربما لأنهما ينبتانِ على بياضٍ وحمرَةٍ تمتزجانِ في بشرته اللامعةِ كما يمتزج اللونان في حبةِ الرمان! كان ساحِرًا جدا. أحببتُهُ بِقدرِ ما كانَ بعيدًا عن الأمنيةِ التي نَسيتُ أن أربُطَ لها ضفائِرَها لتكونَ مُمْكِنَةً غيرَ مستحيلة! مالي وزوجته. لو أنها أحَبَّتْهُ لما وجدني كساقية. أو رُبَّما هو لم يفعل! لولايَ لَبقيتِ من دونِ زواجٍ. أيتها الجاحدة.). هذا ما أسمعه منه, وذلك ما أسمعه داخل...
loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح: فبراير 2010
http://loubabah.blogspot.com/2010_02_01_archive.html
خمسُ لطْخَاتٍ . لمدينةٍ تعجُّ بالعارِ! ربما (ق.ق.ج). كُلُّ صمتٍ أقَعُ فيه, ليس سوى لحظةٍ مِنْ خوفٍ, وتَرَقُّبٍ! بعد صمتٍ طويلٍ للحِبْرِ. خِشيَةَ اختراعِ الكلماتِ البائتة. صارت الكِتابَةُ نوعًا من التلطيخ! إذ صارت تتلطَّخُ بعارِ البعضِ. العارُ في كُلِّ شيءٍ أُصادِفُهُ. وجوهُ النساءِ والرجالِ, وجوهُ الأصدقاءِ, ووجوهُ الغرباءِ! جميعهم يحملُ عارًا ينفَضِحُ في حديثٍ سِرِّيٍ معي . أصادِفُهُ فقط. أو يُصادِفني. إلى رجُلٍ غاب عنه الوفاء والحياء! اقتاتَ من كُلِّ شيءٍ (قَذِ...حملقتُ وصورةُ أولادها الخمس...في أقرب&#...
loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح
http://loubabah.blogspot.com/2012/02/6-3-2012-1425-2005.html
قريبًا في معرض الرياض والذي سيقام ابتداءً من 6-3-2012م. روايتي الفائزة في مسابقة لها أون لاين عام 1425-2005. الصادرة عن دار رواية. أتمنى أن تنال استحسانكم. على ظهر الغلاف جزء من الرواية:. نظن أننا نتساهل في بعض الأمور , نتناساها , نمررها بدون حساب . و كما يقولون ( نطنشها ) . لكنها تخدعنا . لأننا نرمي بها إلى ذاكرة عميقة فينا دون أن نشعر فتفاجئنا بمحتوياتها كلما غضبنا . تمردنا . عدنا نخطئ أو نجابه خطأ ممن حولنا! جميل أني رأيتُ تدوينتك قبل ذهابي للمعرض . 11 مارس، 2012 2:10 ص. للأسف لم أعرف عنها إلا للتو!
loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح: أغسطس 2011
http://loubabah.blogspot.com/2011_08_01_archive.html
هذه الليلة. ليلة العيد. وأنا لم تلُحْ في خاطري أيُّ صورةٍ لفساتينيَ القديمة التي كانت ترتبها لي أمي كل ليلة عيد حتى ألبسها في الصباح. ولم تَلُحْ في خاطري أيةُ بالوناتٍ ملونةٍ كنا نقضي الليل ونحن ننفخها لنزين بها بيتنا القديم. ولم تَلُح في خاطري مائدةُ العيد التي كنا نقضي الليل في صنعِ حلوياتها المميزة من معمول وقرص العجوة والغِرَيْبة والناطِف! أعلم أنه لا علاقَة لهذه الصورة بالعيد. ولكنها تلوحُ ! الليلةُ . تلوحُ في ذاكرتي رائحةُ ليلِ (خان العسل). لا (حلب)! الليلة كان علي أن أترك برقياتٍ لأصدقائي وأ...
loubabah.blogspot.com
لبابة أبوصالح: مايو 2010
http://loubabah.blogspot.com/2010_05_01_archive.html
يومًا بعد يومٍ. تصبح كل الكلمات التي قد تطفو على ورقي. تُصبح طَلَقاتٍ أبتلعها وأنا أتنفس, دون أن أنتبه! وحين أجلس إلى ورقتي وقلمي لا أجد شيئا رغم أنني محشوة بالرصاص. تنغرس كل المعاني في داخلي, تسير تحت جلدي وأنتفخ بها, وكأن روحًا جديدة سكنتني. ولا أكتب حرفًا! يومًا بعد يومٍ. تتساقط أصابعي واحدا تلو الآخر. كأنني شجرة أتى الخريف على أوراقها, الفرق فقط. أنني أبقى أنتظر فصل الربيع, ويأتي ولا تنبت لي أصابع جديدة. هل هي العاهة المستديمة؟! يومًا بعد يومٍ. أقطع شوطًا من العمر. القلم أقصر من الأمنية .