engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: سبتمبر 2011
http://engmenna91.blogspot.com/2011_09_01_archive.html
الجمعة، 30 سبتمبر، 2011. نفسي الراحلة .،. إعتادت كل فترة ان تجالس نفسها وتناقش معها أمورهما ،. تحاسبها إن اخطأت ، تقسو عليها كثيراً . وكان اليوم هو إحدى هذه الايام ، فدخلت غرفة الإجتماعات ،. جلست على الكرسي . ومن ثمّ أخرجت نفسها أمامها . وجدتها مطأطأه رأسها على نحو غريب ، فسألتها :. ما بكِ ؟ تُرى ماذا فعلتي وجعلكِ غير قادرة على النظر إليّ ؟ أجابتها وهي مازالت تنظر في الأرض ،. بل إني لا أريد النظر إليك . تعجبت الفتاة من نفسها! وحين همت تنفر نفسها وتغضب عليها ،. قالت النفس : دعي الحديث لي هذي المرة ،.
engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: نوفمبر 2010
http://engmenna91.blogspot.com/2010_11_01_archive.html
الثلاثاء، 30 نوفمبر، 2010. طفلة حيرى . نعم هي كذلك ،. ولكنها مازالت ترتسم على شفتيها إبتسامة . تقاوم بها كل تلك الأعباء. تستعيد بها سيطرتها على الأشياء. وتعلن بها للحزن عن موعد الجلاء. وتمنع بها عوارض الشقاء. لا ترفع للهموم أي راية بيضاء. بل تزيحه عنها وتلقيه في الهواء. وتكتب إليه معذرة لا للمشاعر السوداء. كأي طفلٍ لم تأخذه الحياة. لم يعرف ما لون المعاناة. ولا يعلم أي شيء عن دنياه. سوى أبويه وقليل من خطاه. ولا زالت إبتسامتها عذباء. كنهر يشق غابة جوفاء. لا يصاحبها أرق ولا مشاعر هوجاء. ويسبح في عالم الأحلام.
engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: أبريل 2012
http://engmenna91.blogspot.com/2012_04_01_archive.html
الاثنين، 23 أبريل، 2012. أي الفصول أنت ؟الفصل الأول : شتاء لندن . أي الفصول أنت ؟ الفصل الأول / شتاء لندن . يقولون أن شتاء لندن بارد جداً فهل أنت مثله ؟ كلا يا سيدي لقد عهدتك أبرد من القارتين القطبيتين التي أوشكتا على أن تذوبا وأنت كما أنت . يجتاحني الصقيع حينما أكون بجوارك ،. تعبث بي عواصف الغضب من جمودك هذا . فلا أنت تشعر ولا أنا أتراجع ! أيكون السبب عشقي لذلك الشتاء ؟ أولأنك تشبهه إلى مدى بعيد أعشقك! ربما أنا فقط أنتظر المطر فالمطر يذهب البرد عادة. وأنا أعشق ما أعشق في الشتاء هو السماء الممطرة. الاشتر...
engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: مايو 2012
http://engmenna91.blogspot.com/2012_05_01_archive.html
الخميس، 31 مايو، 2012. جل المنادي ,نصر الدين طوبار. السبت، 5 مايو، 2012. ورحل نيسان باكياً كما أتى .،. كم أرهقتني يا نيسان ،. وكم تمنيت أن تنقضي قبل أن تقضي عليّ ! كم أهواك يا شهراً وكم أصبحت أمقتك! وداعاً نيسان ! وداعاً ولا تلتف إلي ولا تهتم مطلقاً بما تراكم داخلي فيك ومنك! فأنا أستعد لشهر جديد وعمر جديد ،. ليس فيه ذكريات نيسان ولا ذكرياتك . فقط أنا و من مازال يهتم ! لِ منة سامي . الأربعاء، 2 مايو، 2012. وإني لأعشق الترابُ الذي أنتِ منه يا أمي . وأعشق حتى حبات التراب التي تسيرين عليها ،. وغداً ,.
engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: أغسطس 2011
http://engmenna91.blogspot.com/2011_08_01_archive.html
الأربعاء، 3 أغسطس، 2011. دفتري الجديد .،. أثناء محاولتها لترتيب الغرفة ،. لمحته من بعيد تنساب منه الذكريات . نظرت إليه ولا تعلم كيف وصل إلى مكتبها ومن أخرجه من الدرج الاخير . إبتسمت وجلست تتصفح بعضاً مما فيه ، ومع كل صفحة كانت تمر بها كانت تبكي بمرارة ،. فلكم آلمها أن تقرأ تلك الكلمات بل أنت ترى هؤلاء البشر يستوطنون دفتر ذكرياتها ولكم آلمها تلك المشاعر الجميلة التى اندثرت منذ زمن ،. حاولت مراراً أن تفتح صفحة جديدة وتكتب عما يجول بخاطرها كما أعتادت ان تفعل ولكن لم يطاوعها قلبها ولا قلمها . كل سنة و أنا طي...
engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: يوليو 2012
http://engmenna91.blogspot.com/2012_07_01_archive.html
السبت، 14 يوليو، 2012. في عتمات ليلي الطويل ،. أحاول جاهدة أن أسد آذاني عنه كي لا أسمعك! ولكن صداه يدوي في أعماق أعماقي ! فكيف لي التخلص منه وأنت تحتلني بأكملي! عيناي لا ترى سواك ،. ولا أشتم سوى رائحة عطرك الذي لا أعلم ! و قلبي يناديك مع كل نبضة ،. ويتلاشى صوته في الأفق حين لا يسمع إجابتك! حيرى أنا ، وحيرتي لا تذهب إلا بك! لا أستجديك لتأتني ،. ولا أسترضيك لتحبني ،. ولن أستعطفك لترأف بي! أنا فقط أشكوك لليل الطويل الذي لا يمر دونك . أشكوك للنجمات ، لعلها شاهدتك بالأمس تبحث عني! متى أطيب منك ؟ أكثر من أي شيء.
engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: يوليو 2011
http://engmenna91.blogspot.com/2011_07_01_archive.html
الخميس، 28 يوليو، 2011. ويضيعنا الزمن ،. ويضيعنا الزمن ،. ونتوه بين أيامه . وتطول بنا لياليه . ويمحونا من ذاكرته . ليكتب تاريخ جديد لغيرنا . وقبل أن تنمحي سطورنا ،. يقطتعونا من داخلهم . ويلقون بنا بعيدا . بعيداً. أبعد مما سيلقينا الزمان يوماً . لحظات نكون معاً .،. واخرى في دوامة وحدنا . نبكي طويلاً ،. نتألم كثيراً ،. إن سٌئِلنا مالنُا ؟؟ ولا شيء أكثر . ولربما طالبناهم بأن يتركونا وحدنا . ويستجيبوا لطلباتنا بشيء من السذاجة. ولربما لا يفعلوه دائماً . ولكن وقتها فقط يستجيبوا ،. ماحيين من حياتهم شخص أو أكثر .
engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: نوفمبر 2011
http://engmenna91.blogspot.com/2011_11_01_archive.html
الخميس، 24 نوفمبر، 2011. رسالة إعتذار إلى قاطني التحرير ". رسالة إلى قاطني التحرير ". من مدينة العبور الأول / القنطرة شرق. هدوءٌ يسود مدنتي الباردة. أم هو مجرد ترقب آخر. كما حدث في يناير الماضي. يناير الذي رحل عنا وظننا أنه أجمل يناير عشناه. برغم الألم الذي تركه فينا الشهداء والمصابين. إلا أننا شعرنا فيه بنسمة الحرية ،. ولكن للأسف كانت نسمة باردة . كاذبة. وعُدنا من جديد نبكي شهداء آخرين ،. ومصابين جدد لم ترحمهم جمعة الغضب فزادت إصابتهم. من فقد نور عيناه فقط لتنعم مصر بالنور الكامل. عسى الله يوماً ي...
engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: مارس 2011
http://engmenna91.blogspot.com/2011_03_01_archive.html
الأربعاء، 30 مارس، 2011. منذ عام لم تعانق يداها قلم . منذ عام وهي ضائعة ،. بعدما فقدت حياتها ،. والآن في ذكرى وفاة زوجها وأنيسها وخليلها وروحها تكتب . منذ أن رحلت وكل شيء في غائب ، وكل شيء حولي ساكن ، سكون عجيب يقتلني كل لحظاتي بدونك ،. منذ رحيلك توقف كل شيء ولم أعد أسمع سوى صوت أنفاس تتثاقل وتتدافع في بطء ،وكأنها على وشك الإنتهاء . حين ذهبت لأحضر دفتري لأكتب اليوم ، رأيت أول ما رأيت خطك وكلماتك في أولى الصفحات ،. بعضاً من كلماتك كتبتها لي وحدي ، بكيت وبكيت تذكرت ذاك اليوم وكأنه بالأمس القريب. الخميس...
engmenna91.blogspot.com
حروف بلا مأوى: ديسمبر 2010
http://engmenna91.blogspot.com/2010_12_01_archive.html
الأربعاء، 22 ديسمبر، 2010. صمت يخيم على الأرجاء. وفتاة تجلس وسط ظلام. ملت عقارب ساعتها من كثرة مطالعتها لها. كما هوى ذاك الذي ينبض داخلها. أخذت تعدو جئية وذهاب بين أركان غرفتها. تنظر من خلف الأشياء. لعل أي شيء يخبرها. ولكنها كانت تخلصت من كل شيء. ذاك الذي يأبى النسيان. بقلمي الصغير ،. زهرة نيسآن ،. دعوآآكم . متغيبة لفترة ؛. هناك 16 تعليقًا:. الأحد، 19 ديسمبر، 2010. أحضرت بعض الأوراق والأقلام ،. وتأهبت كي تبدأ عملها لتنتهي من المقال المطلوب منها سريعاً ،. وتخلد إلى النوم باكراً . وكان هذا ما كتبت :. أو رب...