noneyat.blogspot.com
N: أغسطس 2008
http://noneyat.blogspot.com/2008_08_01_archive.html
أشعر بالسعادة. حين أنام على سقف البيت في وقت متأخرٍ, وفي مواجهةٍ مكشوفةٍ مع السماء! أشعر بالسعادة. حين يقسو الصباح عليّ, فتمسح فيروز على قلبي بأغنيةٍ وقافية! أشعر بالسعادة. حين يسند باب الدار ظهري, ويمنحني وقتاً كافياً لأراقب أحذية المشاة عن كثب! أشعر بالسعادة. حين أمشي سريعاً كي ألحق باص الجامعة, وأنتبه فجأةً لجُحر نملٍ على الرصيف! أشعر بالسعادة. حين أنشغل عن الحاضرين عابثاً بالملل العالق بطرف القميص! أشعر بالسعادة. حين أريدُ! الاشتراك في: الرسائل (Atom). من أنا لأقول لكم ما أقول لكم؟!
noneyat.blogspot.com
N: مايو 2010
http://noneyat.blogspot.com/2010_05_01_archive.html
ربعُ قرنٍ. وثمة شيءٍ لا ينتهي. كأنّ العمرَ يومٌ تآمرَ على نفسه ليخدع العابرَ فيه. نهارُ أيلول, ليلُ كانون, حزنُ أيّار, وشقاءُ تمّوز! عنوانٌ يتصّدرُ الصفحة الأولى/. الليل يزيدُ عن قِسمته. والنهار في خسارةٍ متكررة! قصيدةٌ تزيّنُ الملحقَ الثقافيّ/. خمسةٌ وعشرون عاماً ونارُ الروحِ تلتهمُ الهباءْ. لتَرضَعَ الحياة. بيضاءَ تأتي. وتعودُ سوداءْ. للآخرينَ وللوالدينْ. يستوصُونَ بقلبكَ. يدمغُونكَ بالولاءْ. لشجرِ الحديقة. للأغصان. للأوراق. للعصافيرِ تعلّمُكَ الغِناءْ. لشيطانِ العقلِ. والقلبُ يتفطّر!
noneyat.blogspot.com
N: فبراير 2010
http://noneyat.blogspot.com/2010_02_01_archive.html
قِطّيْن! أن نصف الدقيقة الذي سينقضي في جلب كرسي الدراسة من ساحة سطح البيت إلى غرفة الدراسة, وغرفة لعب الشدّة, ومقهى الانترنت المصغر, وتجمّع شباب الحارة. سيتحول إلى ساعة أو أكثر. ساعة تحمل الكثير في طياتها, وتخبئ لي ما ليس مُدرجاً على خطة الدراسة ليوم الجمعة الكئيب! خرجتُ للكرسي,. لكني خارجٌ من سجن الدراسة إلى بلكونات سطح البيت التي تسقطني إغراءاتها في جهاتها الأربعة, وتزيدني فتنةً كلما مالت عنها شمس العصر أكثر. التفتُّ للصوت. ما الذي أوصل هذا الغبيّ إلى هذه الحافة؟ اقتربتُ من البلكونة, ...لأحضر خشبة¡...
noneyat.blogspot.com
N: مارس 2010
http://noneyat.blogspot.com/2010_03_01_archive.html
هَرِمْتُ. فردّي نجومَ الطفولة. تمرُّ أكثر, وها هي ريحُ السنين تمرُّ مثقلةً بالصدأ, وأنتَ لا تزال أميراً مدللاً, تتمرغ حولها, وتلتقط فتاتَ الخبزِ كعصفورٍ من حِجْرِها. تمرُّ عليكَ السنين أيها الكبيرُ الولد! تمرُّ عليك الريحُ لتصفعكْ. تمرُّ لتكسرَ قلبكَ الصبيّ. تمرُّ لتخْدعكْ. تمرُّ بلا عينٍ ترعاكَ, فتكبرُ. معها بلا وعيٍ يسندكْ, تصيرُ أكبرُ يا ولدْ, وأنتَ أنتَ. ما أجهلكْ! ضَعِيني إذا ما رجعتُ. وقوداً بتنُّور ناركْ! كلّ يومٍ وأنتِ بخير. ما هو بالشعر. ولا أقل. الاشتراك في: الرسائل (Atom).
noneyat.blogspot.com
N: أبريل 2008
http://noneyat.blogspot.com/2008_04_01_archive.html
صورة الشاعرة/ فاطمة ناعوت. عزيزي الله, من رسم الخطوط حول الدول؟ في إحدى المدارس الأمريكية طلبتِ المعلمةُ من الأطفال أن يوجهوا رسائل إلى الله في الكريسماس. يسألونه عن أحلامهم وأمنياتهم. أو يوجهون إليه أسئلة مما يخفق الأبوان والمعلمون في الإجابة عنها. وفي حين بدت بعض الرسائل طفولية شديدة البراءة، وبعضها جاء ضاحكا عابثا، بدت أخرى عميقةً ماكرة شديدة الإيغال الإشكاليّ والفلسفي، بل والسياسيّ أيضا. في المدرسة يخبروننا أنك تفعل كلّ شيء. مَن الذي يقوم بمهامك يوم إجازتك؟ جين. هل حدث خطأ ما؟ جويس. لماذا "مدرسة الكن...
noneyat.blogspot.com
N: مايو 2008
http://noneyat.blogspot.com/2008_05_01_archive.html
كل عام ونون بخير! نبوخذ نصّر 630 ق م. كان لديه جيش قوي جداً, ونفوذ أسطوري. غزا القدس وأخرج اليهود منها وسبى نسائهم وأولادهم وأخذ ثرواتهم وأموالهم معه إلى بابل. على يديه انتهت ممكلة يهوذا وسط وجنوب فلسطين. نلسون مانديلا 1918 م. الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا. أحد أبرز المناضلين و المقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت تتبعها الأقلية البيضاء ضد الأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا. له تمثال ذهبي في لندن. ناظم حكمت 1902 م. شاعر شيوعي, أشعاره ممنوعة في تركيا, وتمتاز ببساطة ساحرة ومواقف واضحة. تابع الحرب...
noneyat.blogspot.com
N: مارس 2011
http://noneyat.blogspot.com/2011_03_01_archive.html
إليها في آخرِ رسائل الانتظار! هذا صباحٌ باكرٌ جداً. وليلٌ متأخرٌ أيضاً. متأخرٌ جداً. الساعة الآن، الثالثة بعد منتصف الدمعِ. جسدي مخدّرٌ. ينسحبُ إلى أكوانكِ البعيدة. فيما الليل يمضي إلى صباحه. والشوق يسيلُ من عينيّ! هزمتُ تعب الانتظارِ. هزمتُ قلبيَ المزدحم بغيري وبغيركِ. وها أنا الآن أهزم النعاس أمام هذا الليل الذي انتهي. وأمام ابتسامتك التي لا تنتهي! لا أعرف عنكِ الكثير. ولا أريد أن أعرف. ببساطة الأنقياء، وعفوية الطيبين. بريئةٌ من كل شيء قبل هذا الليلِ. بريئةٌ من كلّ شيءٍ. أريدك صاخبةٌ هكذا.
noneyat.blogspot.com
N: يناير 2009
http://noneyat.blogspot.com/2009_01_01_archive.html
مشهدٌ في روايةٍ أبدية. قبل أيام قليلة وعلى غير عادتي, كنت قد استيقظت مبكراً, وصعدت لسطح البيت كي أكمل ما قرأته في ساعات الليل الأخيرة من رواية " زوربا " للكاتب اليوناني (نيكوس كازانتزاكي), وبينما أنا مستمتعٌ بشعاع الشمس الصباحيّ وبشخصية زوربا النادرة المدهشة, أمطرتنا طائرات الاحتلال الإسرائيلي بمنشورات تحذيريّة, قطعت حبل التماهي مع روايةٍ في كتابٍ, ورمتني لأقرأ بعضاً من روايةِ الشارع! إلى سكان قطاع غزة. إن انصياع سكان رفح لتوجيهات وتعليمات جيش الدفاع حال دون المساس بالسكان الذين ليس لهم ضلع في الاقتتال.